عندما قاد الخميني الثورة الايرانية في عام 1979م كانت نتيجة هذه الثورة هي اسقاط نظام "الشاه" الذي كان اكبر واقوى حليف للغرب في المنطقة وكان يلقب بشرطي امريكا وكانت تربطه علاقات تواصل ومهادنة مع اسرائيل، ثم دخلت ايران الجديدة تحت قيادة "الخميني" ورجال الدين الشيعة في توتر وصراع مع امريكا خاصة عندما تم احتجاز اكثر من مائة من موظفي ودبلوماسي السفارة الامريكية في طهران كرهائن واستمر احتجازهم لعدة شهور، كما دخلت ايران "الخميني" الجديدة في حرب استنزاف حدودية دامية مع الجارة العراق استمرت لأكثر من ثمانية سنوات وكان الغرب يغذي هذه الحرب من اجل اضعاف الطرفين الاقوياء في المنطقة وكان الدبلوماسيون الغربيون يقولون في دوائرهم الخاصة ان افضل نتيجة لهذه الحرب هي ان يخسر الطرفين!.